خلال مشاركته في مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي السابع

هشام طلعت مصطفى:
'التحديات المطلوبة خلال الثلاثة عقود المقبلة تحتاج تمويل طويل الأجل وسعر فائدة مناسب.'
'٤٠٠ مليار جنيه زيادة في الحصيلة الضريبية لمصر من طفرة العقارات.'
'السوق العقارية رافداً رئيسياً للاستثمار الأجنبي المباشر.'

أكد الأستاذ هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن التحديات المطلوبة من مصر خلال الثلاثين عاماً المقبلة أكبر من التصور حيث أن المطلوب يعادل بناء 30 مليون وحدة سكنية في الثلاث عقود المقبلة، في حين أن المتاح حالياً نحو ٢٢ مليون وحدة، وهو ما يعد طلباً ضخماً لا يمكن توفيره حالياً، الأمر الذي يتطلب من جميع الأطراف التفكير خارج الصندوق وخلق بدائل تمويلية جديدة تحقق التوازن بين العرض والطلب.
جاء ذلك خلال مشاركته أمس في جلسة 'صناعة العقار ومعوقات التصدير'، لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي السابع.
وأوضح هشام طلعت، أن الآليات الموجودة لا تحقق التوازن في العرض والطلب للسوق العقارية في الوقت الحالي، ولابد من التفكير خارج الصندوق لخلق بدائل تمويلية، مشيراً إلى أن الدولة تقوم بدورها المطلوب لتحقيق التنمية العمرانية، ولكن القطاع الخاص يحتاج إلى تمويل طويل الأجل وسعر فائدة مناسب، حتى يتوافق سعر الوحدة مع مستوى الدخل.
وأشار إلى أنه في حال بناء 2 مليون وحدة سكنية فهذا يعني وجود 2 تريليون جنيه في السنة زيادة في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة في حصيلة الضرائب السيادية للدولة بنحو 400 مليار جنيه سنوياً بالإضافة إلى خلق فرص العمل وتحقيق معدلات التنمية.
وأشاد هشام طلعت مصطفى بمبادرة التمويل العقاري التي أطلقها البنك المركزي المصري، مؤكداً إنها إيجابية، ونجحت في تعزيز الطلب في السوق العقارية.
وفي نهاية الجلسة استجابت مؤسسة أخبار اليوم لدعوة المطور العقاري هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، الخاصة بعقد مؤتمر إقتصادي لمناقشة التحديات العقارية والإقتصادية.
يشار إلى أن مجموعة طلعت مصطفى تعد المطور العقاري الأبرز في مصر والشرق الأوسط، كما تحتل المرتبة الخامسة بين كبرى الشركات العقارية العربية حسب تصنيف مؤسسة فوربس العالمية لعام 2020، وذلك من خلال مجموعة رائدة من المشروعات السكنية والسياحية غير المسبوقة، من أبرزها الرحاب ومدينتي بالقاهرة الجديدة وسيليا بالعاصمة الإدارية وفورسيزونز – شرم الشيخ وفورسيزونز نايل بلازا - القاهرة، وفورسيزونز سان ستيفانو - الإسكندرية، بالإضافة إلى فندق كمبينسكى النيل – القاهرة.